الخميس، 1 مايو 2014

المسلم للمسلم كالبنيان

إذَا اشْتَكَى مُسْلِمٌ فِيْ الصِيْنِ أرَّقَنِيْ *** وإنْ بَكَى مُسْلِمٌ فِيْ الْهِنْدِ أبْكَانِي
وَمِصْرُ رَيْحَانَتِيْ وَالشَامُ نَرْجِسَتِيْ *** وَفِيْ الْجَزِيْرَةِ تَارِيْخِيْ وَعُنْوَانِي
وفي العراق أَكُفّ المَجْدِ تَرْفَعُني *** على كُلّ باغٍ ومأفونٍ وخَـوّانِ
ويسمعُ اليَمَنُ المحبوبُ أُغنيَتي ****فيستريحُ إلى شَـدْوِي وألحاني
ويسْكـُنُ المسـجدُ الأقصى وقُبّتُـهُ *** في حَبّةِ القلبِ أرعاهُ ويرعـاني
أرى بُخارى بلادي وهي نائية*** وأستريحُ إلى ذكرى خُراســانِ
شريعةُ اللهِ لَمّتْ شَمْلَنا وبَنَتْ *** لنا مَعالِمَ إحسـانٍ وإيمانِ
وَحَيْثُمَا ذُكِرَ اسْمُ الله فِيْ بَلَدٍ ***عَدَدْتُ أرْجَاُءَهُ مِنْ لُبِّ أوْطَانِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق