الجمعة، 9 مايو 2014

التصور السياسي للحركة الإسلامية 3

والذي يجب فهمه هو أن الإنسان المؤمن -صاحب التصور السلفي- هو الذي يملك القدرة -بإذن الله- على أن يكون مفكرًا سياسيًّا.
وافتقاد هذا التصور يعني العجز عن تقديم أي عطاء، بل والعجز عن الارتباط الصحيح بأحداث الأمة، وهناك أمثلة تاريخية لهذا الانفصال:
الغزالي: يعاصر الغزوة الصليبية فلا يعلق عليها..
الفارابي: يترك الواقع ويعيش مدينته الفاضلة..
ابن رشد: يعيش مأساة انهيار الدولة الإسلامية بالأندلس، ومع ذلك يحيا تهافت الفلاسفة وغير الفلاسفة.

التصور السياسي للحركة الإسلامية

الشيخ/ رفاعي سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق