والذي يجب فهمه هو أن الإنسان المؤمن -صاحب التصور
السلفي- هو الذي يملك القدرة -بإذن الله- على أن يكون مفكرًا سياسيًّا.
وافتقاد هذا التصور يعني العجز عن تقديم أي عطاء، بل
والعجز عن الارتباط الصحيح بأحداث الأمة، وهناك أمثلة تاريخية لهذا الانفصال:
الغزالي: يعاصر الغزوة الصليبية فلا يعلق عليها..
الفارابي: يترك الواقع ويعيش مدينته الفاضلة..
ابن رشد: يعيش مأساة انهيار الدولة الإسلامية بالأندلس،
ومع ذلك يحيا تهافت الفلاسفة وغير الفلاسفة.
التصور السياسي للحركة الإسلامية
الشيخ/ رفاعي سرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق